للموت -كالحياة- ألحانٌ، وللأحياء ألحان يعزفونها في "كورتاج" الموتى فيُهجّى وطنٌ ويُرثى -على وقعها- أبناؤه. وطنٌ تحوّلت مآسيه إلى مقطوعاتٍ موسيقيّة يرتفع صداها في ملاعب رياضية ليس أملا في أن يخترق ضجيجها المقابر فتلفظ أجسادا تحتويها، بل أملا في أن تخترق مسامع "أصحاب السلطة" فيصلُون ب "كورتاج الموت" إلى نهاية الطريق.
اقرأ المزيد